كيف بدأت القصة ؟ نبذة عن حياة الأخصائي أحمد سلمو
بعد موجة عارمة من صعوبات كانت كشبه امواج المحيط التي قذفتني تارة الى اليم وتارة الى عمق المحيط وبعد موجة عارمة من تيه وضياع ورحلة بحث عن ذاتي كانت دائما تتكلل بالفشل وتجرع مرار التجارب الفاشلة والندم على عدم رؤية الحلول الكثيرة التي كانت تلوح لي ،وبعد دفع فواتير ضخمة وقاسية كان ثمنها 15 عاما من عمري قضيتها في كيفية فهم ذاتي والتعامل معها لأكون افضل نسخة مني في كل يوم جديد اعيشه ،من هنا بدأت مهمتي و بدأت من تطوير وفهم نفسي وكيف يمكنني التعامل مع نفسي وجعلها افضل نسخة مني و جعل الصعوبات والمعوقات سبيل لفهم الرسالة العميقة التي تسببت في خلق الصعوبات في الحياة سواء لنفسي او للاخر،مهمتي لم تعد تقتصر على نفسي، بعد ان طورتها وعملت على فهم كوني وادارة ذاتي،بدأت بالانطلاق لجعل كل من لم يفهم ذاته ويفهم رسائل الحياة من معوقات وصعوبات والأخطار امرا مستساغا بل واستثمار ،كل هذا لفهم كينونتنا وادارة ذواتنا ممايجعل حياتنا اسهل واجمل،بدأت رحلتي مع رجال الاعمال والمدراء واصحاب الشركات والافراد المتحمسين ذوي التطلعات الخلابة الغير مفهومة والغير منضبطه، حيث ان هؤلاء من اكثر الناس عرضة للمصاعب وتحملا للمسؤولية ومواجهة للعراقيل،الامر الذي يتطلب مرونة عالية وادارة واضحة للذات واللحظة و لتجنب هذه المصاعب بشكل عام واستثمارها بأفضل شكل، وفهم من انا واين انا وكيف انا
كيف افعل هذا مع كل هؤلاء الناس بمفردي ؟
الامر يحتاج اولا لإدارة مرنة للذات واستقبال واسع وتكامل وانفصال دقيق في اللحظة المناسبة مع كل من اتعامل معه على حسب اختلافات كل البشر،وذلك من خلال فهمي لما لايمكن للشخص نفسه ان يفهمه عن ذاته،وذلك لإنه يكون اما متكاملا او منفصلا او يستقبل كل ماحوله بحسب انماط محددة بإطار مقرون بماضي او مستقبل يجعله غائبا يعيش اطار نمطيا معينا ويجعله غافلا عن ان الحياة تكمن هنا والان حسا وشعورا،الامر الذي يجعله يتوجس كل شي سلبي يزيد من اعاقته وصعوباته،هنا يأتي دوري لكي اجعله اولا يفهم ذاته ان كان رجلا او امرإة،وتعليمه كيفية ادارة ذاته وفهم مشاعره وان كل شيئ في حياته منوط ومقرون بشعوره قبل كل شيء ،تدريبه على التمتع بمرونة عالية حتى يصبح افضل نسخة من نفسه في كل يوم جديد يعيشه هذا على اقل تقدير وبل واسعى واحرص ان اجعل كل من هؤلاء الناس الذين ارافقهم في حياتهم ليكونو من حيث فهم الذات ومراقبتها وادارتها بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ،وتتطلبه حياتهم بكل تفاصيلها ليصبحوا امهر وافضل مني واصبح انا من اتعلم منهم واطبق الحكمه التي تقول،تلميذ غلب استاذه،هنا فقط اكون مطمأنا اني قد اديت وظيفتي مع هؤلاء الناس حينما اطمان لأنهم اصبحوا مع كل يوم جديد يعيشوه افضل نسخة مما سبق، واكثر مرونة وكفائة بقدرتهم على ادارة ذاتهم وفهمها وتوظيفها بأفضل شكل ليكونو افضل نسخة من ذاتهم في كل مرة،على كافة الاصعدة واهمها ادارة الذات،ثم يليها ان كان رجلا ان يفهم كيف واين وماذا تعني الرجولة والذكورة الفطرية بكل تفاصيلها وجمالها وكيف يكون الرجل قوام مسؤولا راعي مؤثرا مخترق للصعوبات ويجد في ذلك متعته وراحته، التي لو عاشها كل رجل لأصبح قادرا على ادارة امة بأكملها وليس فقط ادارة ذاته او ادارة عائلته،وتلك نسخة من الرجل الذي تبحث عنه كل انثى في هذه الحياة سواء كانت....ام ....اخت..... زوجة.. الخ..... والكلام ينطبق ايضا على الانثى بكل تفاصيل وفطرتها وجمالها،وكيف تكون الانثى منيرة ودافئة ومقدره،ذات صيانه لنفسها ولمن حولها تلك الانثى هي حلم كل رجل في هذه الحياة،سواء ابن..اخ...زوج....الخ
مسؤوليتي ووظيفتي لاتقتصر على تدريبك على ادارة ذاتك فقط لا.... وانما في رحلتي مع هؤلاء الناس اكون مستشارهم الاول الذي يناقش معهم كل صغيره وكبير في حياتهم اشكل عليهم فهمها او التعامل معها وادارتها،ومشاركتهم في كل مراحل حياتهم وتفاصيلها وعرضها على الفطرة الي هي منبع راحة الانسان والتي يفني عمره باحثا عنها وقل ما ندر ان يجدها
مثال: رجل الاعمال يريد ان يقوم بعمل مشروع ما ليزيد ثروته.... وظيفتي هنا تقييم هذا المشروع وتوضيح الشعور الغامض والمحرض من وراء انجاز هذا المشروع والذي يظهر للسطح ان الغاية منه هو زيادة الثروة ولكن وراء زيادة الثروة شعور دفين لايمكن ان يراه اي انسان يكون هو المحرض والمحفز للقيام بكل مانقوم به، وحينها اقدم عصارة خبرتي في تقديم رأيي عما اذا كان هذا المشروع سينجح ام لا بعد الاخذ بعين الاعتبار كل التفاصيل الغير مرئية والمؤثرة بشكل مباشرة على نجاح المشروع والتي حين اقوم بعرضها على رجل الاعمال يتفاجئ ويزول عنه كل تساؤل كان قد خطر بباله او لم يخطر فيما يتعلق بنجاح او فشل عمله بعد ان يفهم مايسمى البعد الرابع للشعور والذي يكون غير مرأي تماما لديه ولدى كل الناس
مثال: شاب مندفع مقبل على حياة لم يختبرها لإنه للتو بدأ بمعرفة ان الحياة امامه ويجب عليه خوضها،فيبدأ باندفاع برسم خطط بريئة كالدراسة والزواج وتكوين العلاقات الخ.....من وجهة نظره ان الحياة تخاض وتعاش بهذه الطريقة،وعند اول صدمة او صعوبة يواجهها في حياته لايفهم سرها و دلالتها،سرعان مايبدأ بفهم ان كل ماكان يخطط له بشكل بريئ كان سببه شعور عميق لم ينتبه له ولم يفهمه بعد،كان السبب بدفعه لدراسة تخصص سيكتشف فيما بعد انه بعيد عنه كل البعد، وكذلك الزواج او تكوين العلاقات،وعندما يفهم ذاته بشكل فطري مريح يتوضح له حينها لماذا كان يفكر بالدراسة او الزواج او تكوين علاقات وهكذا،ويصبح قادرة على تحديد كل مايريد بشكل واضح دون عراقيل وبمرونة عالية،كل هذا يجعل الحياة مع قصرها تصبح اقصر واصعب بسبب عدم فهم ذاتنا وادارتها وفهم مشاعرنا ودوافعها لكل مانريد عمله والقيام به،كمن يمشي في صحراء تائه لايعرف اين وكيف يتجه،سواء ذكور او اناث،تبدأ الحياة بالوضوح لنا بشكل اكبر وافضل كالذي بدأ بالارتفاع والارتقاء للاعلى دون عراقيل او صعوبات ليشاهد عن كثب كيف يريد لحياته ان تكون مسبقا ،وهذا لايكون الا لمن هو او هي ذو حظ عظيم، حين اقول لك كيف حالك ستفهم ان هذا السؤال الازلي الذي يسأله كل الناس لبعضهم البعض ليس مجرد سؤال والاجابة عليه ليست مجرد كلام، حينها فقط تتمكن من فهم ماذا تعني كلمة(الحال)فتصف او تصفي الحال على مستوى ذاتك وزمانك ومكانك فتخرج منك اجابة لايفهمها الا من يفهم معنى (الحال)كما تفهمها انت/ي
هذه مهمتي ووظيفتي مع كل من اكون معهم في رحلة حياتهم والتي تستمر حتى تكون القلوب والعقول قد اينعت
وفي تلك الفترة اكون ملازم لك ورفيقا لك و مرشدك ومستشارك الصحي والنفسي،على الصعيد المادي والمعنوي،فلا تقصدني في مسألة او حاجة استعصت عليك الا ووجدت عندي الحل او الاجابة التي تكون بالنسبة لك بمثابة كود تفك شيفرة مسألة معضلة استعصت عليك
انا لست إنسان ذا قدرات خارقة،بل مجرد انسان تعثر كثيرا ، عانا من رهبة البداية،سعى ليعرف سر تعاسة البشر،سعى ليعرف سر الفلاح،سعى ليفهم كيف الحال يمكن ان يكون اتعس مايكون،حتى،ولو جمعت له الدنيا بما فيها،سعى ليفهم هذا الجرم الصغير كيف له ان ينطوي بداخله العالم الاكبر،سعى ليفهم كيف تكون القيادة،كيف تكون الادارة للذات،كيف تكون تنمية النفس البشرية كما تريد الذات الآلهيه،
مدير رحلتك لإكتشاف ذاتك، احمد سلمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق